قم بإنشاء خطة لاحتياجاتك ورغباتك

قد يتطلب الإنفاق على احتياجاتك وعلى ما قد ترغب فيه أن تحافظ على التوازن في ما تنفقه من أجل الاستمتاع بالحاضر، مع أخذ بعين الاعتبار ما قد تتطلبه في المستقبل. إن إنشاء خطة إنفاق ستساعدك على تحقيق هذا التوازن وتقليل الضغط بين التمتّع بالحاضر وضمان المستقبل.

ما هو الفرق بين ما تحتاجه الآن وما ترغبه في المستقبل؟

تتلخص قدرتك على الادخار في فهمك للفرق بين احتياجاتك الآنية وما قد ترغب فيه في المستقبل. بشكل ظاهري، قد يبدو هذا أمرًا سهلًا، لأن الاحتياجات تتكون من المستلزمات الأساسية مثل الطعام والإيجار والملابس؛ في حين أن ما ترغب فيه سيكون تلك الأشياء التي ستفرحك لكنك لن تحتاجها بالضرورة لكي تعيش.

إن الفصل بين مكونات هاتين الفئتين سيكون أكثر تعقيدًا بقليل مما يبدو عليه الأمر. فعلى سبيل المثال، يحتاج الجميع إلى الملابس، لكن هذا لا يعني ضرورة تلبية رغبتك في الحصول على زوج باهظ الثمن من الأحذية. وينطبق الشيء نفسه على الإيجار. فأنت دائمًا بحاجة ماسة إلى مكان لتعيش فيه، ولكنك قد ترغب في العيش في شقة كبيرة من 5 غرف نوم مع شرفة (في حين أنك لا تحتاج حقاً إلى هذه المساحة الكبيرة).

قم بكتابة قائمة مفصلَّة لاحتياجاتك ولما قد ترغب فيه، وبالتالي فعندما ستريد إنفاق بعضاً من المال لتشتري شيئًا وكنت مترددًا في أمره، استشر قائمتك. فيما يلي مثال على قائمة الاحتياجات وقائمة الأمور والأشياء التي قد ترغب بها:

الاحتياجات ما ترغب فيه

الإيجار

فاتورة الكهرباء (المرافق الأخرى)

الطعام

الملابس

الملابس الفخمة

ألعاب الفيديو

تناول الطعام في المطاعم

السفر

تذكَّر أن تشمل قائمتك جميع الأشياء التي تنفق عليها المال، وبذلك سيمكنك الرجوع إليها ومقارنة ما كتبته فيها مع ما ستودّ الإنفاق عليه في أي وقت حال كنت مترددًا في إنفاق المال أم لا.

قم بإنشاء خطة

قد يتشابه القيام بإنشاء خطة إنفاق على احتياجاتك وما ترغب فيه إلى حد كبير مع خطة إنشاء ميزانيتك الخاصة. فكلاهما ينطوي على النظر إلى مقدار المال الذي تجنيه شهريًا والمبلغ الذي تنفقه. الفرق هو أن خطة الإنفاق الخاصة بك ستقسم ما تنفقه من أموال إلى فئتين وهما فئة الاحتياجات وفئة الرغبات.

استخدم قائمتك للفصل بين الفئتين وابدأ في احتساب ما تنفقه على كل منها. سيخبرك ذلك بمقدار الأموال التي تنفقها على أمور بعينها، وسيمكنك حينها تحديد الطرق المفيدة لخفض قيمة نفقاتك.

الموازنة السليمة

قد يُشعرك إنفاق المال على الاحتياجات فقط بعدم قدرتك على الاستمتاع بالحياة. ولذلك فإن تخصيص بعض المال لإنفاقه على ما ترغب فيه هام جدًا لجعلك سعيدًا. سيساعدك ما يلي في وضع الميزانية السليمة أثناء إنفاقك لأموالك. يوصي بعض الخبراء باتباع قاعدة 50/30/20، والتي ستقوم من خلالها بإنفاق 50% من أموالك على احتياجاتك، و30% على ما ترغب فيه، وادخار المتبقي وهو 20%.

اعتبر أن الإنفاق على احتياجاتك وعلى ما ترغب فيه كالقيام بإتباع نظام غذائي متوازن. فقد تأكل بعض الأطعمة لكونها مغذية ومفيدة لصحتك، ولكن في بعض الأحيان قد تأكل أيضاً الوجبات السريعة، والتي قد لا تكون مغذية لكنها شهية. بشكل أساسي، ستساعدك الميزانية السليمة على الاستمتاع بالحاضر أثناء الادخار للمستقبل.

التثقيف المالي: إن المعلومات المتاحة هنا مخصصة للأغراض التعليمية والإعلامية فقط، وليست مخصصة لأغراض تجارية أو لكي يتم تمريرها أو الكشف عنها لأي شخص و/أو لجهة ما تعمد إلى توزيعها بشكل غير قانوني. ولا يحق لأي شخص مهما يكن، عرض أي جزء من المعلومات الواردة هنا للبيع أو توزيعها على أي وسيط، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الشبكة المحلية، من دون موافقة خطية مسبقة من بنك الإمارات دبي الوطني.

كما أن المعلومات الواردة في هذه المساحة لا تمثل استشارة استثمارية، أو نشرة يتم توزيعها أو عرضاً مخصصاً للتسويق، أو رأياً، أو توصية أو ترويجاً لأي أداة مالية أو سنداً مالياً. قد لا تكون الاستثمارات المذكورة هنا، إن وجدت، مناسبة لجميع المستثمرين. وفي حال واجهتم صعوبة في فهم أي من المعلومات الواردة أعلاه، فيرجى استشارة المحاسب أو المصرفي أو الوسيط أو المحامي أو المستشار الضريبي أو أي مستشار مهني آخر. ونود لفت نظرك إلى ضرورة أن تتخذ قراراتك بشأن أي سند مالي أو أداة مالية بشكل مستقل.

إن مواءمة أي نشاط أو استراتيجية استثمارية تعتمد بشكل رئيسي على ظروف الفرد وأهدافه واحتياجاته المالية. لذا، ينبغي، قبل الشروع في تنفيذ أي إجراء، فهم المخاطر بشكل كامل، وتحديد ما إذا كان الإجراء مناسباً في ضوء الأهداف الاستثمارية للشخص والموارد المالية والتشغيلية والخبرات والظروف الأخرى ذات الصلة.

لقد تم الحصول على المعلومات الواردة أعلاه من مصادر يُعتقد أنها موثوقة. ومع ذلك، ليس بمقدورنا ضمان دقة أو اكتمال أو موثوقية أو ملاءمة أو فائدة أي معلومة واردة هنا، ولن نتحمل في بنك الإمارات دبي الوطني أي مسؤولية فيما يتعلق بأي أخطاء أو سهو (بما في ذلك أي مسؤولية تجاه الأطراف الثالثة).

يذكر أن الأداء المالي السابق لا يعتبر مؤشراً للنتائج أو العوائد المستقبلية، ويجب أن يدرك المستثمرون أن قيمة أي استثمارات والدخل الناتج عنها قد ينخفض أو يرتفع، وقد لا يستردون المبلغ المستثمر بالكامل، وأن أسعار الصرف قد تتسبب أيضاً في ارتفاع أو انخفاض قيمة الاستثمارات الخارجية الأساسية.

قد لا يكون الضمان أو الاستثمار الموضح في هذا المنشور مؤهلاً للبيع أو الاشتراك في فئات معينة من المستثمرين. كما أن هذا المنشور غير مخصص للاستخدام من قبل - أو التوزيع إلى - أي شخص أو كيان في أي سلطة قضائية أو بلد يكون فيه هذا الاستخدام أو التوزيع مخالفاً للقانون أو الأنظمة. بالإضافة لذلك، يقع على عاتق أي شخص يمتلك هذا المنشور مسؤولية التحقق من مراعاة جميع القوانين والأنظمة المعمول بها في السلطة القضائية ذات الصلة. لا يجوز نقل هذا المنشور أو استخدامه من قبل طرف ثالث دون الحصول على موافقة صريحة من بنك الإمارات دبي الوطني. كما لا يحق للمستثمر استخدام البيانات الواردة في هذا المنشور بأي شكل مهما يكن لغرض تحسين جودة أي بيانات يبيعها أو يساهم بها المستثمر إلى أي طرف ثالث.

بصرف النظر عن أي شيء يتعارض مع ما هو منصوص عليه في هذا المنشور، لا يتحمل بنك الإمارات دبي الوطني أو مورديه أو وكلائه أو مديريه أو مسؤوليه أو موظفيه أو ممثليه أو خلفائه أو المتنازل لهم أو الشركات التابعة له أو شركاته الفرعية أي مسؤولية بأي شكل مهما يكن تجاهك أو تجاه أي شخص آخر عن ما يلي: (أ) عدم الدقة أو الأخطاء أو الحذف من هذا المنشور، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عروض الأسعار والبيانات المالية، أو (ب) الخسارة أو الضرر الناشئ عن استخدام هذا المنشور، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، أي قرار استثماري ناتج عنه. وتحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الإهمال، كما لا يتحمل بنك الإمارات دبي الوطني، ومورديه، ووكلائه، ومديريه، ومسؤوليه، وموظفيه، وممثليه، وخلفائه، والمتنازل لهم، والشركات التابعة له أو شركاته الفرعية، المسؤولية تجاهك عن أي ضرر مباشر، أو غير مباشر، أو عرضي، أو تبعي، أو خاص، أو جزائي أو تحذيري حتى لو تم إخطار بنك الإمارات دبي الوطني على وجه التحديد بإمكانية حدوث الأضرار المذكورة، والناشئة عن استخدام هذا المنشور، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، خسارة الإيرادات أو الفرص أو الأرباح المتوقعة أو الأعمال الضائعة.

يحتفظ بنك الإمارات دبي الوطني بالحق في تعديل هذه الشروط في أي وقت دون إشعار مسبق. علماً بأن هذه الشروط تخضع من جميع النواحي لقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة. إن بنك الإمارات دبي الوطني هو مجموعة مصرفية خاضعة لرقابة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ولهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعلم حول

الاستثمار