تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الإنفاق: كيف لا نتأثر بها

3 طرق تُجنّبك الانجرار وراء الإغراءات التي تروج لها وسائل التواصل الاجتماعي

هل شاهدت شيئًا مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي جعلك تشعر أن حياتك لن تكتمل بدونه؟

يُمضي معظمنا وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالوقت الذي نقضيه بعيداً عنها، وبالتالي سيكون من البديهي أن ننفق المزيد من الوقت عبر الإنترنت أكثر من إنفاقنا في حياتنا الواقعية. فقد سهّل الإنترنت اليوم مقارنة الأسعار، وإيجاد الصفقات، وقراءة مراجعات العملاء. كما أنه من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي تخلق لدينا شعورًا زائفًا بالحاجة الملحة إلى أشياء غالبًا ما تكون غير ضرورية.

تعرض لنا هذه المنصات إعلانات لمنتجات بناءً على سجلنا السابق في التصفح، مما يخلق لدينا رغبة لا تُقاوم في الحصول عليها. تروج مواقع "فيسبوك" و"يوتيوب" وإنستجرام" و"تيك توك" للرفاهيات وتجارب الطعام، والسفر، والأنشطة، والعلامات التجارية، بصورة مشوّقة تجعلنا نرغب أكثر بالحصول عليها، ولا سيما مع اقترانها بطرق شراء سهلة.

فرغم أن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قد يبدو عادة غير ضارة، إلا أنها تُسهل وقوعنا في فخ الإنفاق المتهور.

إليك ثلاث طرق سهلة تساعدك في الوقاية من الإنفاق غير الضروري بسبب وسائل التواصل الاجتماعي:

قم بتنظيف المحتوى الذي يُعرض عليك

كن مُتيقّظًا للإغراءات التي تتربص بك عبر الإنترنت، سواء كانت عبارة عن مؤثرين يعرضون المجوهرات الفاخرة أو صديقٍ محبٍ للنشاطات الاجتماعية يواظب على نشر تجاربه والأطباق الفاخرة التي يتناولها. فإذا كان الموجز الخاص بك مليئًا بأشخاص يواكبون كل الصيحات والتوجهات ويحبون عيش اللحظة وعدم تفويت كل جديد، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في دائرة علاقاتك وإزالة كل شخص قد يكون له تأثير سلبي عليك.

فيما يلي بعض الإجراءات التي يجب أن تفكر في اتخاذها حيال ذلك:

  • إلغاء الاشتراك في القنوات التي تروج بشدة للمادية.
  • التحقق من مشترياتك الأخيرة التي اقتنيتها تيمّنًا بشخص رأيته على "تيك توك" أو "إنستجرام" وتأثرت فيه بشدة.
  • إلغاء متابعة "الأصدقاء" الذين يثيرون غيرتك ويدفعوك إلى الشراء، مما قد يفضي بك إلى دوامة الخوف من عدم مواكبة كل جديد.

لا تتأثر بالمؤثرين

نحن نعيش في عالم شديد التأثر بما حوله، حيث نتأثر بشكل كبير بما يرتديه الناس، ويأكلونه، ويفعلونه. لكن عليك أن تعي أن مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي هم مسوقون في الأساس، لذا كن حذرًا في متابعتهم وتنّبه لتقنيات التسويق التي يمكن أن تؤثر حتى على أكثر الأشخاص عقلانيةً.

في المحصلة، عندما تنفق المال يجب أن يكون هذا الإنفاق لتلبية احتياجاتك أنت وليس تأثرًا بشخص آخر.

قاعدة الـ 48 ساعة

وسائل التواصل الاجتماعي متاحة على مدار الساعة، وبالتالي فإن تأثيرها متواصل مما قد يستنزف مواردك المالية بشكل أسرع من طرق الشراء التقليدية. فالعرض المستمر للخدمات والمنتجات المغرية وسهولة الدفع يمكن أن يُشكّل إدمانًا لديك.

من الطرق الناجحة للوقاية من ذلك هي اتباع قاعدة الـ 48 ساعة عند الرغبة بالشراء عبر الإنترنت. تجنب النقر على رابط الدفع فورًا، وامنح نفسك الوقت الكافي لتقييم اختيارك. إذا فشلت في ذلك، حاول إزالة تفاصيل بطاقة الدفع الخاصة بك من هاتفك، فربّما تنجح هذه الطريقة في منعك من إجراء عملية شراء عفوية أخرى.

التثقيف المالي: إن المعلومات المتاحة هنا مخصصة للأغراض التعليمية والإعلامية فقط، وليست مخصصة لأغراض تجارية أو لكي يتم تمريرها أو الكشف عنها لأي شخص و/أو لجهة ما تعمد إلى توزيعها بشكل غير قانوني. ولا يحق لأي شخص مهما يكن، عرض أي جزء من المعلومات الواردة هنا للبيع أو توزيعها على أي وسيط، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الشبكة المحلية، من دون موافقة خطية مسبقة من بنك الإمارات دبي الوطني.

كما أن المعلومات الواردة في هذه المساحة لا تمثل استشارة استثمارية، أو نشرة يتم توزيعها أو عرضاً مخصصاً للتسويق، أو رأياً، أو توصية أو ترويجاً لأي أداة مالية أو سنداً مالياً. قد لا تكون الاستثمارات المذكورة هنا، إن وجدت، مناسبة لجميع المستثمرين. وفي حال واجهتم صعوبة في فهم أي من المعلومات الواردة أعلاه، فيرجى استشارة المحاسب أو المصرفي أو الوسيط أو المحامي أو المستشار الضريبي أو أي مستشار مهني آخر. ونود لفت نظرك إلى ضرورة أن تتخذ قراراتك بشأن أي سند مالي أو أداة مالية بشكل مستقل.

إن مواءمة أي نشاط أو استراتيجية استثمارية تعتمد بشكل رئيسي على ظروف الفرد وأهدافه واحتياجاته المالية. لذا، ينبغي، قبل الشروع في تنفيذ أي إجراء، فهم المخاطر بشكل كامل، وتحديد ما إذا كان الإجراء مناسباً في ضوء الأهداف الاستثمارية للشخص والموارد المالية والتشغيلية والخبرات والظروف الأخرى ذات الصلة.

لقد تم الحصول على المعلومات الواردة أعلاه من مصادر يُعتقد أنها موثوقة. ومع ذلك، ليس بمقدورنا ضمان دقة أو اكتمال أو موثوقية أو ملاءمة أو فائدة أي معلومة واردة هنا، ولن نتحمل في بنك الإمارات دبي الوطني أي مسؤولية فيما يتعلق بأي أخطاء أو سهو (بما في ذلك أي مسؤولية تجاه الأطراف الثالثة).

يذكر أن الأداء المالي السابق لا يعتبر مؤشراً للنتائج أو العوائد المستقبلية، ويجب أن يدرك المستثمرون أن قيمة أي استثمارات والدخل الناتج عنها قد ينخفض أو يرتفع، وقد لا يستردون المبلغ المستثمر بالكامل، وأن أسعار الصرف قد تتسبب أيضاً في ارتفاع أو انخفاض قيمة الاستثمارات الخارجية الأساسية.

قد لا يكون الضمان أو الاستثمار الموضح في هذا المنشور مؤهلاً للبيع أو الاشتراك في فئات معينة من المستثمرين. كما أن هذا المنشور غير مخصص للاستخدام من قبل - أو التوزيع إلى - أي شخص أو كيان في أي سلطة قضائية أو بلد يكون فيه هذا الاستخدام أو التوزيع مخالفاً للقانون أو الأنظمة. بالإضافة لذلك، يقع على عاتق أي شخص يمتلك هذا المنشور مسؤولية التحقق من مراعاة جميع القوانين والأنظمة المعمول بها في السلطة القضائية ذات الصلة. لا يجوز نقل هذا المنشور أو استخدامه من قبل طرف ثالث دون الحصول على موافقة صريحة من بنك الإمارات دبي الوطني. كما لا يحق للمستثمر استخدام البيانات الواردة في هذا المنشور بأي شكل مهما يكن لغرض تحسين جودة أي بيانات يبيعها أو يساهم بها المستثمر إلى أي طرف ثالث.

بصرف النظر عن أي شيء يتعارض مع ما هو منصوص عليه في هذا المنشور، لا يتحمل بنك الإمارات دبي الوطني أو مورديه أو وكلائه أو مديريه أو مسؤوليه أو موظفيه أو ممثليه أو خلفائه أو المتنازل لهم أو الشركات التابعة له أو شركاته الفرعية أي مسؤولية بأي شكل مهما يكن تجاهك أو تجاه أي شخص آخر عن ما يلي: (أ) عدم الدقة أو الأخطاء أو الحذف من هذا المنشور، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عروض الأسعار والبيانات المالية، أو (ب) الخسارة أو الضرر الناشئ عن استخدام هذا المنشور، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، أي قرار استثماري ناتج عنه. وتحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الإهمال، كما لا يتحمل بنك الإمارات دبي الوطني، ومورديه، ووكلائه، ومديريه، ومسؤوليه، وموظفيه، وممثليه، وخلفائه، والمتنازل لهم، والشركات التابعة له أو شركاته الفرعية، المسؤولية تجاهك عن أي ضرر مباشر، أو غير مباشر، أو عرضي، أو تبعي، أو خاص، أو جزائي أو تحذيري حتى لو تم إخطار بنك الإمارات دبي الوطني على وجه التحديد بإمكانية حدوث الأضرار المذكورة، والناشئة عن استخدام هذا المنشور، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، خسارة الإيرادات أو الفرص أو الأرباح المتوقعة أو الأعمال الضائعة.

يحتفظ بنك الإمارات دبي الوطني بالحق في تعديل هذه الشروط في أي وقت دون إشعار مسبق. علماً بأن هذه الشروط تخضع من جميع النواحي لقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة. إن بنك الإمارات دبي الوطني هو مجموعة مصرفية خاضعة لرقابة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ولهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعلم حول

الاستثمار